*الدلنج : ابراهيم الصغير*/..... ........ وصف عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي الاحداث التي حدثت بكادقلي في الأسبوع المنصرم بالفتنة والمصيبة والكارثة لجهة ان أسبابها عادية واخذت العنوان العنصري القبيح ووضعت في الطابع القبلي وكثيرون يريدون لها أن تستمر.ويجب أن لا نسمح بالفتنة وإنسان كادقلي لا يشبه الفتن. واضاف لدى مخاطبته فعاليات محلية الدلنج بقيادة اللواء 54 مشاة الدلنج وجهنا بضبط الذين تسببوا في الحادث ، مستغربا من عدم وجود احد بالحراسة حتى الآن ، واشار ان القاتل اصبحت عنده قبيلة ومؤسسة تحميه ، وزاد ونحمي الحرامي. واوضح كباشي للتغيير فوائد كثيرة ، ومن كوارثه محاولة إضعاف الاجهزة الامنية ، وتابع الطوفان لما بجمي ما بحمي زول ، ومن يراهن على خلافات الاجهزة الامنية كضاب، مشددا على عدم حمل السلاح إلا للاجهزة الرسمية بقوله ممنوع الحوامة بالسلاح، موجها بتشكيل قوة مشتركة لفرض هيبة الدولة والقانون. وتابع الدفاع الشعبي. ملغي ويوجد استثناء لجنوب وغرب كردفان ، والاستنفار الان ربما هو الأخير ، وجادين في جمع السلاح لأنه خطر على المواطن وكشف عضو السيادي عن الخطوات التي تمت في ملف السلام بمنبر جوبا ووصفه بالهدف الاول لمؤسسات الحكم الانتقالية التي ظلت تبحث عنه وقطعت ما نسبته 95% مع حركة عقار ، ومسار الحلو بدأت المفاوضات في أكتوبر واتفقنا علي نقاط وواقفين في العلمانية مقابل حق تقرير المصير ، مبينا أن المشكلة في المصطلحات لا في مفاهيم وتطبيق على الأرض ، وزاد خاطرنا بفتح المسارات من أجل السلام ، داعيا الحركات للتفاوض والتحاور. وحزر كباشي الإدارة الأهلية من استقلال المسارات لتجديد الفتنة الفائتة في العام الماضي بين الراعي والمزارع ، متمنيا ان يتم الحصاد دون أن يخسر قندول او عجل ناهيك عن النفس البشرية ، مقترحا فتح نقاط بالمسارات او قوة متحركة. وفي الاثناء أوضح الوالي المكلف اللواء ركن رشاد عبدالحميد اسماعيل ما حدث بكادقلي فتنة تريد تصيب أهل الولاية في المكونات الاساسية وتم تفويت الفرصة ، لافتا لوجود مشاكل افرزتها الحرب في كل المجالات ، وتاسف لاستقبالهم إبن الولاية دائما لحل المشاكل ، متسائلا لماذا الاقتتال والولاية بها تعايش سلمي منذ الأزل؟ ، وماذا أصاب إنسان جنوب كردفان