اكد دكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء دعمه لكافة المبادرات التي تسعى لتوحيد وتقوية قوى الثورة.
جاء ذلك لدى لقائه بوفد حزب الأمة القومي المكلف بمتابعة تفاعلات القوى السياسية مع مشروع العقد الاجتماعي الذي قدمه الحزب مؤخرا معلنا تأيده لمعظم ما جاء في مشروع العقد الاجتماعي وإن الحكومة الانتقالية تدعم فتح آفاق الحوار والنقاش حول أي مشروع إيجابي تطرحه القوى السياسية والمدنية في سبيل الوصول لصيغة سياسية تتحقق من خلالها وحدة قوى التغيير في ظل التحديات الماثلة.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء انخرط في لقاءات مكثفة مع القوى السياسية طوال الشهر الماضي التقى خلالها بمعظم القوى السياسية والمدنية للتباحث حول ضرورة الوصول إلى رؤى مشتركة بين كل فصائل وقوى ثورة ديسمبر المجيدة في مجمل القضايا الوطنية، وذلك بالاستماع إلى رؤية هذه القوى لكيفية تحقيق توافق وطني يدعم حكومة الفترة الانتقالية ويمكنها من إنجاز أهدافها.