غيب الموت عنا مساء الجمعة الثالث من يوليو ٢٠٢٠م، علما من اعلام العلم والثقافة والادب في بلادنا، !ثر علل وابتلاءات يأخذ بعصها برقاب بعض، ذلكم هو العالم الموسوعي، والإنسان الخلوق، والاديب المفوه، والمفكر الحر،، والكاتب المبدع: لدكتور إبراهيم الشريف حامد التكينة ينتمي الفقيد النبيل !لى بيت علم وصلاح، من لدن جده الشيخ أحمد البدوي (التكينة)الذي يعتبر من اعيان قبيلة الرفاعيين، وصولا لوالده العالم الزاهد، الشربف حامد، الذي يرجع إليه الفضل في تأسيس المعهد العلمي بقرية التكينة عام ١٩٤٦م.. واخويه محمد وعبد الرؤوف، الناشطين في مجال الدعوة الإسلامية.. تلقى طيب الذكر الاستاذ الدكتور !براهيم، كل مراحله التعليمية بأم درمان، وبعد تخرجه في جامعة أم درمان الإسلامية ثابر حتى حصل على درجة الماجستير في الأدب.. ثم التحق معيدا بالجامعة التي ابتعثته لنيل درجة الدكتوراة في علم اللسانيات (الأصوات) * فحصل على دكتوراة في الفلسفة من جامعة واشنطن ، سياتل ،الولايات المتحدة الأمريكية. * وباشر بعد عودته العمل بجامعة أم درمان الإسلامية.. * ثم انتدب للعمل باحدي الجامعات بسلطنة عمان.. وبعد انتهاء فترة انتدابه عمل أستاذا بجامعة النيلين مشاركا بجامعة النيلين وانتقل ليعمل محاضرا بجامعة الامام محمد واخيراً بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية. * مار!س مهنة المترجم لعدة سنوات. * له العديد من المؤلفات بين كتب و منشورات و قصص قصيرة و قصائد. * من مؤلفاته : موضوعات في اللغة ، الجودة في الرسائل الجامعية ، التجاني حياته من شعره ، معجم مصطلحات الكوارث و الطوارئ ، معجم مصطلحات الإرهاب ، مدخل إلى كتابة الفقرة ، و مجموعة قصصية.. * كان كاتبا صحفيا معتمدا في كبريات الصحف والمجلات.. نال بموجب ذلك عضوية اتحادي الصحفيين، السودانيين والعرب، * اصدر مجلة ثقافية على نفقته الخاصة، هي مجلة عواصم، التي كان يراس مجلس !دارتها.. له من الابناء اسماعيل وأحمد، وهو شقيق د. يحي الشريف حامد الناشط الثقافي والإعلامي المعروف.. ألا رحم الله الفقيد بقدر ما قدم من عطاء معرفي وعرفاني على مستوى الوطن والامة.