الثلاثاء, 07 يوليو 2020 01:17 صباحًا 0 580 0
هندسة الفوضى: صديق الشم
هندسة الفوضى:  صديق الشم

(ركشه).. في قفص دجاج
كدة بالواضح ما بالدس.. انا اكتب لما دون ال (30) عاما، هم من يستحقون ان نتغزل في افعالهم.. انا ذاتي ما بقرأ (لنفسي)، ابني الذي حلق راسه (قزعاً) اول الثورة يقرأ لي.. قضيت الثلاثين عاما في اكل(الكبسة) حتى تورمت احشائي واصابني (قولون الثورة) .. ذي سائق الركشه (تناولته الاسافير ) بصلح فيها جمب بيته، يقول :( قمته طلعت العادم ،وحرقته في شارع بيتنا، لما رفعت راسي .. ألقى النسوان يزغردن، والشباب عملوا وراي متاريس ضخمة وكبيرة! انا انخلعت من المشهد والجماعة جو جارين عليه.. قاموا رفعوني لي فوق، ما عرفتا انها كتمت فيني واصبحت مناضل بقيت اوصي واقول لي أخوي من فوق للجماعة: العادم بارد؟ والناس تقول: لي تسقطـ تالت، انا اقول بلي الميزان؟ الجماعة يرددوا سرقوا الكيزان،انا اقول الهببات؟ الجماعة يرددوا عند ناس شمبات! انا اقول البلك داك طافي؟ الجماعة مجلسنا خرافي! انا اقول شيل التوريده؟ الجماعة ثورتنا مجيده! انا اقول مسمار الشكمان ! الجماعة موكبنا امان ؟ لمن زهجت منهم قلت لي أخوي ياخ ماتلم الركشه؟ أخوي عشان نتغشى!
وتزداد اوجاع (قولون الثورة).. وآلامه.. كلما يبدع شباب وكنداكات بلادي.. وكان اخرها (30يونيو) كل مساهماتي في (الثورة) الانموذج التي تربعت على قلوب الناس والعالم (حبا).. اقتطعت أسبوعين من اكل العيش عشان احلف بغليظ الايمان.. باني شاركت مع أبناء وكنداكات بلادي.. الذين رفعوا راس (العالم) في ثورة طأطأ لها الطغاة الفاسدون.. واحمد الله الذي وهبني على الكبر عمرا لأشهد هكذا عمل (صالح).
بقي علينا :ان لا ننساق وراء توافه الكلم وصغائر الأمور موضوع الكيزان ده خلاص انتهى..نقطة وسكر جديد، لا شان لنا  بأقفاص الدجاج .. وندوسو دوس ، ما في حاجة تدوسوها ،الوطن اكبر من معترضي طريقه ،علينا الاحتفاء بمجطات الإنجاز التي يشغلنا عنها (كاك كاك)، مؤتمر شركاء السودان ،الذي يحقق لنا دعم للسته اشهر الباقية من 2020 (1.8) مليار دولار 35% دعم انساني و29% لدعم الاسر و37%لتخفيف آثار الجائحة.. وأخرى وهذا انجاز تكتب فيه مجلدات بخسه أصحاب قفص الدجاج والعام القادم سيشهد مؤتمر شركاء السودان زخم من نوع اخر خاصة بعد (كورونا)، علينا ان نحتفي بزيادة المرتبات، السودان في عيون الألم، الشفافية العدالة، السلام الذي سنحتفل به الأسابيع القادمة، سياتي بدماء ثورية جديدة .. بقي علينا ان نرفع من شان الإنجازات العملاقة التي يتعمد الأعداء طمسها بسفاسف الأمور وسفه القول، والا نضيع الإنجازات في قفص دجاج ونحرم مجتمعنا من مشاريع قومية تنتظم البلاد، يساهم بها الشباب بدل الهتاف قوم يا (عاطل) الوطن يحتاج الكثير من قبل ان نشترط على الحكومة الانتقالية .. علينا ان نبادر، ولا يسوقنا أعداء الثورة الى التشكيك في قادتها ووزرائها.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق