تدعم حركة العدل و المساواة السودانية مطالب مواطني فتابرنو و كبكابية و إعتصاماتهم المطالبة بتوفير الأمن و نزع السلاح من أيدي المجرمين و إنقاذ الموسم الزراعي، وهي عبارة عن مطالب لجميع مواطني دارفور التي ظلت تعاني من الإنفلات الأمني منذ اكثر من عقد و نيف بسبب انتشار السلاح في أيادي المليشيات و العصابات و عدم مبالاة الأجهزة الأمنية المحلية.
و رغم سقوط الطاغية و نظامه الفاشي الا أن التدهور الأمني و التعدي على المزارعين و فرض الجزية عليهم بواسطة هذه الاصابات و الخارجين عن القانون ظل في ازدياد مطرد و مريب و هو أمر يستوجب مراجعة القائمين على أمر الأجهزة الأمنية في دارفور لتحديد أوجه القصور و محاسبة المتواطئين من قيادات هذه الاجهزة .
تطالب حركة العدل و المساواة السودانية حكومة السودان الانتقالية بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لمواطني دارفور بحمايتهم و توفير الأمن لهم و نزع سلاح المليشيات والسيطرة على العصابات المسلحة و القيض على المجرمين الذين ظلوا ينشرون الرعب و الهلع وسط المواطنين و ينهبون ممتلكاتهم و يقتلون الأبرياء و تقديمهم الى العدالة.
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام، الناطق الرسمي