الاربعاء, 16 سبتمبر 2020 01:34 مساءً 0 488 0
عز الكلام: أم وضاح
عز الكلام: أم وضاح

مرتبات البدوي قبيل شن قلنا

عندما قلنا في يوم من الايام ان زيادة المرتبات بذلك الشكل العشوائي والهمجي غير المدروس قالوا علينا (قصار) وكلام القصير مابتسمع وعندما قلنا ان البدوي يزايد بهذه الزيادات ويدخل السياسه في الاقتصاد ويلهث من اجل الشو السياسي قالو علينا (ضد الحكومه) وماشايفين نجاحاتها وعندما قلنا ان هذه الزيادات مبنيه علي حسابات خاطئه ولحظيه وانها ستأكل من سنام موارد ثابته لاتتحرك لبلد ليس فيه انتاج ولاصادر ولا اي انتاج يضمن تغطية هذا البند المستمر والذي لايتوقف قالو علينا (محبطين ولابسين نظاره سوداء) وهاهي الايام تثبت بعد نظرنا وسلامة رؤيتنا والسيدة وزيرة الماليه المكلفه تلوح بالعوده للمرتبات القديمه (يافرحه ماتمت) وطبعا هذه العوده تؤكد ان القرار كان فرديا لاعلاقه له بالمؤسسيه ولم يخضع لاي دراسه حقيقيه تبرر الزيادات العجيبه التي هي في الاصل لم تكن تبدل الحال مقارنة مع الارتفاع الرهيب في الاسعار والذي كان امرا طبيعيا ومتوقعا من التجار الذين ما ان سمعوا بان هناك زياده في المرتبات الا وجعلوا الاسعار في السحاب في حين ان نسبه مقدره ومرتفعه من الشعب السوداني تضررت بشكل مباشر من اعلان هذه الزيادات وهي الفئات التي تعمل في القطاع الخاص او اصحاب المهن الهامشيه الشغالين علي باب الله وهؤلاء لاتدعمهم الحكومه ولم ينجو كمان من سياساتها الطائشه  والمرتجله والمتسرعه.

طيب السؤال الحقيقي الان هو كيف ستتلافي حكومة حمدوك عواقب هذه الرده ؟؟ كيف سيقتنع الموظف الذي صرف راتبا ضعف راتبه اربعه مرات بالعوده للقديم ؟ كيف ستتجاوز  المعلمه التي زغردت وقالت شكرا حمدوك كيف ستتجاوز مربع الصدمه بعد ان بنت امالها علي الراتب الفخيم ليدخل البدوي البلد كلها في جحر ضب وستتحول الازمه من اقتصاديه الي امنيه وسنشاهد من جديد مسلسل المحتجين والمعتصمين الذين يرفضون العوده للمربع الاول وليهم الف حق.

الدائره اقوله ان اي قرارات اقتصاديه تتشكل وتتخذ تحت بند النوايا السياسيه هي قرارت فاشله ومابتمشي لقدام لان القصد منها مجرد الكسب السياسي المؤقت وسرعان ما تنكشف وحينها ينقلب السحرعلي الساحر

والان ننتظر(عصا هبه) ازاء هذا الموقف الصعب والامتحان الحقيقي لحكومة حمدوك التي ادخلت نفسها في مطب او ادخلها البدوي في مطب سيقلب عربتها لان كوابحها فالته ومحلوجه ورغم ذلك ماشه في دقداق وحفر وسكة الخطر والنتيجه الحتميه في النهايه يدفعها المواطن الغلبان من رصيد حياته وتفاصيلها التي اصبحت عباره عن معاناه تبدأ مع اشراقة شمس الصباح ولاتنتهي بمغيبها والله غالب

كلمه عزيزه

كان الله في عون الاخوه في الاداره العامه للمرور ومطلوب منهم تنظيم حركة السير في مدينه كالخرطوم كل مافيها يعرقل السير من بني تحتيه منتهيه وطرق مقفوله صباح مساء بالمحتجين والمتظاهرين وناس زهجانين ماطائقين روحهم وبالتالي تصبح اداره كالمرور رغم انها في بلاد اخري بظروف تختلف عن ظروفنا هي اداره مريحه لكنها في السودان قطعه من النار اضافه الي مشاكل طرق المرور السريع التي هي لوحدها ملف يحتج لمجهود كبير لذلك وفي هذه المعطيات الصعبه لابد من ان نزجي التحيه مثني وثلاث ورباع للمدير العام اللواء مدثر هذا الرجل الخلوق الذي يعتبر قدوه تحتذي في القياده والمهنيه والتحيه للرجل المحترم مدير مرور الولايه اللواء امير الذي اخذ من اسمه ثوبا ومقطع وهو امير بالفعل تعاملا وتفاعلا واستجابه لمشاكل المواطنين والتحيه عبرهم لكل رجال المرور الذين يعملون في ظروف صعبه اقتصاديه ومناخيه يؤدون الواجب ولاينتظرون جزاءً ولاشكور.

كلمه اعز

إجماع كبير ورضا عظيم من الشارع علي السيد المدير العام للشرطه الفريق عز الدين اتمني ان يستغله لبسط هيبة القانون وحسم الفوضي والانفلات.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق