الخميس, 17 سبتمبر 2020 11:21 مساءً 0 685 0
ياسر عرمان : هناك أمراضا في الفترة الانتقالية وقادرين على معالجتها
 ياسر عرمان : هناك أمراضا في الفترة الانتقالية وقادرين على معالجتها
 ياسر عرمان : هناك أمراضا في الفترة الانتقالية وقادرين على معالجتها
 ياسر عرمان : هناك أمراضا في الفترة الانتقالية وقادرين على معالجتها

الخرطوم : اخبار اليوم
وصل إلى البلاد اليوم  وفد مقدمة الجبهة الثورية الموقّع على اتفاق السلام بجوبا برئاسة ياسر عرمان وضم الوفد 36 عضوا.
وكان في استقبالهم بمطار الخرطوم الدكتور يوسف الضي وزير ديوان الحكم الاتحادي والسيد نصرالدين مفرح وزير الإرشاد والأوقاف والبروفيسور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام وقيادات الحرية والتغيير والجبهة الثورية.
وقال رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية ياسر عرمان في مؤتمر صحفي عقد  اليوم  رنهم ضد من ينادي باقصاء العسكرين ولاسيطرة العسكرين على الوضع في الفترة الانتقالية في السودان، واضاف : ينبغي ان يكون واضحا اننا ليس مع من ينادي باقصاء العسكرين في هذه الفترة الانتقالية ولكننا لا نؤيد سيطرة العسكريين على الحياة في الفترة الانتقالية
ودعا عرمان ان يكون هنالك تفاهم اكبر بمن قام بالثورة من الثواروالعسكرين ليحققوا اهداف ثورة ديسمبر العظيمة وان تكون الفترة الانتقالية متوازنة و ان يتحلى الجميع بالمسئولية للتعاون بين الاطراف العسكرية والمدنية  وأضاف “ندرك ان هناك أمراضا في الفترة الانتقالية وهي أمراض تسنين وليس شيخوخة وقادرين على معالجتها
وقال هناك هشاشة في الأوضاع السياسية بجانب هشاشة وضعف أجهزة الدولة السودانية الراهنة مما يزيد من مسؤوليتهم في اصلاح الأوضاع،معلنا  توظيف علاقاتهم  الاقليمية والدولة لأجل رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب وانهم سيعملون  للأسهام في حلحلة القضية الاقتصادية التي تعاني منها البلاد خاصة انها مرتبطة بالتهميش،وفي المساهمة في إيجاد حلول لقضية الخارجية وعلى رأسها ملف التطبيع مع إسرائيل بجانب ملف سد النهضة.

وقطع رئيس وفد مقدمة الجبهة الثورية ان الثورية جاهزة من خلال الخطط والرؤي لبناء علاقات جديدة مع كافة قوي الثورة وعلى رأسهم العسكريين من خلال إقامة ندوات وأنشطة وزيارات مشتركة بين العسكريين والمدنيين.
وجدد التأكيد على ضرورة تكوين جيش وقوات مسلحة وطنية غير مسيسة من أولوياته استيعاب كل أبناء الوطن الواحد، معلنا عن زيارات لبعض مناطق المتاثرين والمتضررين من السيول والفيضانات، بجانب ولايات ومناطق الصراعات القبلية للتبشير بالسلام.
من جانبها قالت الدكتورة مريم الصادق ممثلة حزب الامة القومي ان تحقيق السلم بدا يوم ان تمكنت قوي الثورة من اقاط النظام السابق و قالت لا يجب ان يكون رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب موضع مساومة مع قضايا اخري
وقالت انه لن يكون هناك اشفاق او امكانية انحراف للثورة مع وجود الثوار الذين يحفظوا الثورة فتية وهم يحرسون السلام ولابد من العمل علي حراسته وتوسعته

واشارت دكتورة مريم عند مخاطبة المؤتمر الصحفي انه لا ينبغي انكار دور المكون العسكري في نجاح الثورة وانه احد اضلعها الاساسية ورغم تناوش الاطراف حول هذا الامر و قالت ان حزبها دعا لمؤتمر جامع يتم فيه معالجة هذه القضايا و التاسيس للفترة الانتقالية
وثمنت مريم الصادق دور دولة جنوب السودان في صنع السلام بالبلاد و كذلك دور المجتمع الدولي في تحقيق السلام بالسودان و مؤازرته للثورة
ودعت مريم الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لانه استحقاق سوداني وان لايكون عرضة للابتزاز مع قضايا اخرى
ورحب ابراهيم الشيخ القيادي بقوى أعلان الحرية والتغيير باسم الحكومة الانتقالية وقوى إعلان الحرية والتغيير والكتل السياسية والمهنية والمجتمع المدني بوفد الجبهة الثورية الذي وصل عصر اليوم كأول وفد بعد التوقيع على السلام بالاحرف الاولي بجوبا مؤخرا .
وقال الشيخ "هذا السلام انتظرناه سنين عددا وذهبنا من اجله في كل بقاع العالم وخضنا من اجله جولات ولكن كان هناك دائما ما يعيق تحقيق السلام ، فجاءت الثورة وطرحت قضية السلام كضلع ثالث بعد ضلعي الحرية والعدالة".

واشار الشيخ الى أن قضية السلام وردت في صدر الوثيقة الدستورية كأولوية ليتحقق خلال الست أشهر الاولي مبينا ان الجميع مدرك لتعقيدات السلام ومطالب السلام والمعوقات التي جابهت السلام، مبشرا بأن مطلع اكتوبر المقبل هو التوقيع بشكله النهائي لينفتح الافق واسعا للسلام.
وقال الشيخ أن التحدي الاكبر الذي سيواجه عملية السلام هو تطبيق نصوص وبنود أتفاقيات السلام في بروتوكولاتها المختلفة، مشيرا الى انه تم توقيع اتفاقات وعهود سابقا وتم نقضها ولكن سلام الثورة ليس فيه ردة ولا نكوص، منبها الى ان الحكومة مطالبة بتوفير كل متطلبات السلام من موارد مالية والتزام صارم وحاسم لكل الاتفاقات التي ابرمت بجوبا .
وقال ان شعب السودان يحتاج لتنزيل السلام بالتعايش السلمي والتنمية التي يحسها كل مواطن للعبور من المرحلة الهشة المليئة بالتعقيدات والذي يتم بايمان الجميع ببناء السودان الذي حلمنا به

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق