أكدت وزارة الشباب والرياضة الإتحادية أنها ظلت تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة لمكافحة الفساد في مختلف المؤسسات والهيئات الشبابية والرياضية وفقاً لقيم ثورة ديسمبر المجيدة .
وقالت الوزارة في تعميم صحفي مساء اليوم “الإثنين” إنها تابعت في وقت سابق تقرير المراجع العام الذي كشف عن شبهات فساد مالي بالإتحاد العام لكرة القدم، وأوضحت أنها فتحت بلاغاً لدى نيابة الفساد والمال العام وتابعته بشكل لصيق عبر إدارتها القانونية.
وقالت الوزارة  “نود مشاركتكم المُمكن من المعلومات بما لا يؤثر على سير التحقيقات”، وأشارت إلى أن النيابة أصدرت أوامر قبض لبعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في التحقيق وبدأت التحري معهم بشكل رسمي. وقطعت الوزارة بأنها لن تتوانى في أداء دورها  الرقابي على كل المؤسسات والهيئات والكشف عن بؤر الفساد ومواجهتها بالقانون بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.
من جهة اخري  تطورت قضية ملف الفساد باتحاد كرة القدم السوداني، والذي وجهت فيه نيابة الفساد السودانية، أمرا باستدعاء 6 من مسؤوليه.
ورافق المحامي محمد سليمان، عضو مجلس اتحاد الكرة السوداني، ونائب رئيس اللجنة القانونية، السدادسي المتهم. وأبدى رئيس الاتحاد، الدكتور كمال شداد، إنزعاجه الشديد من قرار نيابة الفساد، التي كان من ضمن تحقيقاتها مع الشخصيات مثار الاتهام، شراء سيارات بالنقد الأجنبي.
والمسؤولون مثار الاتهام، هم: «المهندس نصر الدين حميدتي، نائب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة والمالية، والأمين العام الدكتور حسن أبو جبل، والمدير المالي أمين حلمي، وكبير الموظفين الإداريين يعقوب محمد علي، وعبد القادر العوض عضو لجنة المسابقات السابق، وأمير محمد خير الموظف السابق بمكتب رئيس الاتحاد».