الأحد, 08 نوفمبر 2020 01:46 مساءً 0 566 0
سيناريو: أبرار الغازي كشان
سيناريو: أبرار الغازي كشان

لا للإغتصاب

الطفلة آمنه ذات التسعة اعوام توفيت أمها ويتولى رعايتها مع اخوانها والدهم وهي اسره بسيطه جداً مكونة من سبع افراد وترتيب آمنة الثالثه يتبعها اخيها الاصغر سنا منها، كانا يخرجان سويا واللعب في الجوار مع اولاد الفريق ، وظلت امنه تتعرض للإغتصاب عدة مرات من قبل اولاد الجيران ولم تتمكن من مقاومتهم لصغر سنها..

وذات مره لاحظ والدها ان عليها تغيرات.. ومرت الايام حيث حدث لها نزيف حاد وطلبوا لها الاسعاف الذي وصل في وقت وجيز، وبعد التدخل الطبي واسعافها اتضح انها تعرضت لحالات اغتصاب متكرر مما ادى لتهتكها وفقدت الكثير من الدماء مما يتطلب اسعافها بنقل دم عاجل في أسرع وقت ممكن.

نزل الخبر على والدها واخويها الكبيران كالصاعقة ولم يتمالكوا اعصابهم وصار الاب يضرب نفسه قائلا لماذا لم استطع معرفه ما حدث لصغيرتي ؟ هل كانت خائفه علي؟ لذلك لم تخبرني؟ هل اذا اخبرتني كنت سوف اوبخها؟ وذهبوا سويا للتبرع لصغيرتهم والاسئلة تدور في رأسه .. هل زوجتي ستكون راضيه عني في إهمال صغيرتها؟ هل قصرت من ناحيتهم؟ بذل الاطباء جهود متواصلة لاسعافها بشتى الطرق ولكن مع الاسف توفيت آمنة نتيجه النزيف الحاد الذي حدث لها بسبب الإغتصاب المتكرر الذي تعرضت له..

من السيناريو القصير يتضح أن الطفله آمنه تعرضت للاغتصاب نتيجه اهمال اسري..  

رسالتنا للأسر وأولياء الأمور.. حافظوا على أطفالكم فهم أمانه لديكم، صاحبوهم ، احتووهم ، خليكم جنبهم ، خليكم حنيين معاهم ، اعرفوا مشاكلهم ، اسندوهم ، خليكم صمام الامان والدرع ليهم حماية من الإغتصاب.

والاطفال نعمه هناك من يسعى للحصول على الأطفال وهناك بعض الاسر التي تتوجه إلى دار المايقوما للتكفل برعاية طفل وتربيته لانها حرمت من الإنجاب وهناك أيضاً الأسر التي تلجأ إلى الحصول على اطفال الانابيب..

الاطفال يا يمه هديه

 الاطفال نعمه تتبارك

الاطفال بيهم دنيتنا

الاطفال عنوان للامل المشرق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق