الأحد, 03 يناير 2021 05:28 مساءً 0 556 0
أم وضاح : عز الكلام
أم وضاح : عز الكلام

الدقير لخص أصل الأزمه !!!!

علي حد ماجاء في بعض صحف الامس ان السيد الباشمهندس عمر الدقير رئيس المؤتمر السوداني قد اعتذر عن الترشح لاي موقع وزاري في الحكومة الجديدة بدعوي ان الاولوية يجب ان تكون للاتفاق حول برنامج الحكومة وخطتها الاستراتيجية للبناء الوطني ومنهج عملها قبل الشروع في تسمية شاغلي الحقائب المختلفة والسيد الدقير بهذا الموقف لخص اصل الازمة السودانيه اذا ان التكالب والتدافع على الترشيحات والكراسي يسبق التدافع والتسابق نحو ايجاد صيغة وبرنامج لحكم البلاد وليست هناك خطة شاملة ولااستراتيجية او رؤية متفق عليها لحكم البلاد والشاهد ان الوزراء يدخلون إلى  الوزارات وهم بلا برنامج ولاخطة ولا أحد فيهم يملك اي مفتاح لباب مغلق خلفه تلال من الأزمات والمشاكل والدليل علي ذلك حكومة حمدوك التي ومنذ ان جاءت لافة صينية بلا اي ملامح ولالون ولااحد يعلم ان كانت رأسمالية او اشتراكية او أنها خاطفة لونين لذلك  يظل المشهد يسوده لون باهت لم يصل حتي لدرجة الرمادي ويحدث مانشاهده من تخبط في السياسات التي يدفع ثمن خطلها وهطلها المواطن السوداني المغلوب علي أمره وان كنت لا اعفي  السيد الدقير نفسه من مسؤولية التغبيش الذي يحدث وهو طالما انه يطرح نفسه سياسي يقود حزبا كبيرا فعليه ان يقدم رؤية حزبه وبرنامجه لحل مشكلة البلد و يقنع به الحكومه لعلها تتبناه او تتبني معظمه ان كان فيه مخرجا لازمات البلاد ان كان فعلا الساسة يبحثون عن حل بعيدا عن عنتريات تبني المواقف واستعراض العضلات بلا اي انتصار علي الحلبة 
الدائرة اقول  ان مشكلتنا الحقيقيه الآن اننا وفي عز ازماتنا وبدلا من ان تجتهد الاحزاب السياسية في استخلاص تجاربها للتوافق علي برنامج منقذ للبلاد تجتهد وتنفق وقتها وطاقتها في البحث عن الاسماء لشغل الوظائف الوزارية كمافعل حزب المؤتمر السوداني نفسه الذي يتحدث عن عدم وجود برنامج او خطة ورغم ذلك قدم مرشحين لتولي حقيبتين وزاريتين حتي لايفوته مولد قسمة الكيكة ومثله تفعل بقية احزاب قوي الحرية والتغيير وكذا مكونات الحركات الموقعة علي اتفاقية جوبا والجميع همهم الان هو المناصب الوزارية وكراسي المجلس التشريعي ولا احد يفكر في كيف يعيش المواطن وكيف انه يحفر الصخر ليوفر لأولاده حياه اقل مايقال عنها انها اقرب للكفاف والناس لم تعد في ألسنتهم سوي كلمات الشكوي وإحساس الألم والمواطن يدفع ثمن استمرار مسؤولية فاشلين في مواقعهم مقابل لاشئ ولو ان  هذه المواقع ظلت خالية  بدونهم لماتأثرت زيادة او نقصانًا لانهم ببساطه زي عدمهم 
كلمه عزيزة 
ليس هناك مبرر واحد لقطوعات الكهرباء التي تشهدها العاصمة هذه الايام في ظل انخفاض استهلاك الكهرباء بسبب فصل الشتاء الذي يقل فيه الاستهلاك وواضح جدا اننا سنشهد صيفا هو الاصعب علي الاطلاق والدليل علي ذلك هذه القطوعات الغريبة والمفاجئة رغم حديث الوزير عن انه ليست هناك برمجة لقطع الكهرباء وواضح ان الوزير صادق في حديثه اذ انه فعلا  مافي برمجة لكن في خرمجة والله غالب 
كلمه اعز 
السيد والي الخرطوم لايري في الخرطوم الا المناصب الإدارية لينصب كل عمله رفتاً وتعييناَ في ماعدا ذلك كل الملفات تمام التمام وليس هناك أكوام نفايات ولا باعوض أو ذباب والأسواق نظيفة ومراقبة  والسلع  مضبوطة  بدون انفلات في الاسعار او المقاييس والمواصفات وبالتالي يستحق هو الآخر ان نقول شكرا نمر علي غرار شكرا حمدوك والله في

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق