السبت, 09 يناير 2021 06:07 مساءً 0 503 0
أم وضاح: والي نهر النيل وأنتي كنت وين ؟؟؟؟
أم وضاح: والي نهر النيل وأنتي كنت وين ؟؟؟؟

عز الكلام :أم وضاح 
والي نهر النيل وأنتي كنت وين ؟؟؟؟

عندما رشحت الحكومة سيدتين لتولي منصب والي   للولاية  الشمالية وولاية  نهر النيل يومها قوبل  هذا الترشيح برفض وسخرية من الكثيرين أذكر  انني وعبر هذه الزاوية قلت ان هذه ردة علي الثورة ومفاهيمها بل انتقاص من دور السيدات اللائي شاركن فيها وكان دورهن واضحاً ولايحتاج الي تزكير وقلت ان المرأة السودانية أكدت جدارتها وريادتها وقيادتها منذ زمن طويل وأنها قادرة أن تملأ أي منصب مهما كانت حساسيته وأهميته لكن السيدتين امنة وامال  حتي الان خذلن آمالنا وتوقعاتنا بضعف الاداء والانزواء عن المشهد ووالي الشمالية سجلت درجات منخفضة في امتحان وباء الحمي النزفية الذي ضرب الولاية قبل فترة وقبلها امتحان الفيضانات والسيول وقد سجلت غيابا غير مبرر عن مسرح الأحداث اما  والي ولاية نهر النيل فهي  تظن نفسها مجرد ناشطة سياسية داخل مظاهرة وليست والياً (ماليا قاشها)تتحدث  بمعيار الدهب وأنها تجلس  علي كرسي يتطلب كثير من الرزانة والمسؤولية وهي صفات لاتشبه الحديث الغير مسؤول الذي أدلت به لإذاعة ولاية نهر النيل حيث قالت ان من بشرياتها لسكان ولايتها في العام الجديد  انها لن تترك كوز في مؤسسة حتي لو كان الشريف الرضي نزيهاً مصلياً ويستحق الوظيفة التي هو فيها لكنه صمت في العهد البائد  وغيره كان يظلم علي حد تعبيرها ووالله لم اجد  ما اعبر به تجاه هذا الحديث العجيب إلا الصراخ بطريقة الممثل يوسف وهبي المسرحية(( ياللهول ياللمصيبه)) وهذه الوالية تحكم ولاية ذات خصوصية في الأنساب والعلاقات والبيت الفيه شخص ضد الحكومة فيه اخر معها ويؤيدها وحديث هذه السيدة بالتأكيد سيخلق شرخاً في النسيج الاجتماعي وشرخا في حائط العدالة فباي حق تقصي شخصاً بناء علي ميوله السياسية حتي لو كان كفؤً ويستحق المنصب وأنتي أصلا أتيتي والى رغم أنف الرافضين لك بسبب انتمائك السياسي وليس لانك عالمة في وكالة ناسا ومثلك  المئات من ابناء وبنات الولاية بذات درجتك العلمية وفيهم من يفوقك بدرجات وبعدين منو قال ليك ان كل شخص عمل موظفاً في الحكومك السابقة كان مطلوبا منه في ظل القهر والكبت ان يغامر بعيش أولاده ويحارب الانقاذ بسيف العشر وكثيرون آثروا السلامة  ومارسوا عملهم بمهنية وبعدين أنتي  كنتي وين أيام هذا الظلم الذي تتحدثين عنه الم تكوني مدير طبي في مستشفي عطبرة حتي العام ٢٠١٤ الم يكن في ذلك الوقت مظاليم تتضمانين معهم وتقدمين إستقالتك ولا ٢٠١٤دي كانت قبل الانقاذ 
ياسيدتي هذا الحديث ليس فيه عدالة ومابودي البلد لقدام بل هو يأصل لمشاعر الكراهية والإقصاء والفتنة ونحن نبحث لبلدنا عن سبل لتتعافي وتنهض وتخرج من دائرة النار التي تحيط بها والأجيال التي صنعت الثورة مصابة بالإحباط من جراء الفشل الكبير الذي حدث تحتاج لخطاب الأمل والحب والبناء وليس التعصب والتنمر الذي يتبني خطه المسؤولون الذين ننتظر ان يكونوا عقلاء ووطنين بالحد المطلوب وولاية نهر النيل رغم انها مسقط راس رئيس النظام السابق لكنها ظلمت ولم تتفجر طاقات شبابها ولم تشهد نهضة أو تتطور فاتجهي لإنصافها وجمع شتات أهلها بدلا من ان تغطسي حجرها بهذه الشعارات والهتافات السوداء
كلمة عزيزة
حاولت ان اجد مبرراً لذلة لسان السيدة وزيرة المالية التي سمت فيها ألفتره الانتقالية بانها  الفترة الانتقامية ولن اجد غير   ان الذي كان يتحدث  هو ضميرها في مايشبه صوت اللاوعي الذي وجد طريقه الي الخارج 
عموما ياستي كده كفاية انتقام قلنا الروووب
كلمة اعز
ماهو اخطر من كيف ستتشكل الحكومة الجديدة هو كيف ستعمل الحكومة بمكوناتها المختلفة في كل شئ ومجتمعة علي تشارك السلطة... الله غالب.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق