الخميس, 06 مايو 2021 01:45 صباحًا 0 454 0
عز الكلام: ام وضاح
عز الكلام: ام وضاح

مفصولو الطيران المدني الظلم تربيع !

امر يدعو للحيرة وألدهشة ان تظل قضية مفصولى الطيران المدني تعسفياً قضية معلقة بلاحل  رغم انها قضية واضحة وضوح الشمس بعد ان أوصت لجنة اعادة المفصولين سياسيا منذ العام ٨٩ الي العام ٢٠١٨بعودتهم الي العمل وفق القرار ٥٠٢ وهو قرار واضح ومبين لكن رغم ذلك  تم وللأسف الالتفاف عليه من قبل سلطة الطيران المدني بصدور قرار اخر تحت مسمي القرار١٩علي ضوئه أعيد  ٤٣ فقط من المفصولين من جملةالعدد ٥٠٢ والحق القرار  بنقل كشوفات المفصولين الي الشركة القابضة لمطارات السودان بصورة نهائية وهو مايعتبر تعارضاً واضحاً مع لًوائح ديوان شئون الخدمة خاصة وان المفصولين متمسكين بحقهم في إنشاء  الوظائف بسلطة الطيران المدني ومن ثم تسكين جميع المفصولين حسب القرار الاًول الذي لم يتم الانصياع له وتم نقل هؤلا الموظفين الي شركة اخري ممايعتبر هضما لحقوقهم ادبياً ومادياً ليصبح السؤال المهم والملح  ماالذي يمنع ان يعود لهؤلاء حقهم المسلوب وهو ما يشكل انتصارا معنوياً لهم ولأسرهم التي عانت الأمرين بسبب تشريدهم الاًول وهاهم وللمفارقة في عهد حكومة الثورة موعودون بتشريد جديد وفق قانون الشركة القابضة الذي يجعلهم تحت مرمي رصاص الفصل من جديد

فيا وزير مجلس الوزراء وياوزير الدفاع لهؤلا السادة قضية واضحة وعادلة لانحتاج لأكثر من قرار شجاع هو ليس قرار (عطية مزين) ولكنه حقهم الشرعي في العودة لوظائفهم التي شردوا منها تحت مبرر ماسمي وقتها الاحالة للصالح العام تلك المجزرة التي شلت الخدمة المدنية وجعلتها تتهاوي فتهاوت معها اركان الدولة السودانية وكانت بداية الانهيار الكبير الذي ندفع فاتورته الان وهو انهيار للأسف لم تستفيد منه الحكومة الحالية التي حملت ذات سكين الانقاذ التي جزت بها الرؤوس وكان الثمن كل الخراب الذي اصاب الخدمة المدنية وأقعدها تماما وهي الان تمارس الفصل  بطريقة هياج الثور في مستودع الخزف

فمن يرفع الظلم تربيع الذي يعانيه مفصولي الطيران المدني في دولة ترفع شعارات الحرية والعدالة

كلمة عزيزة

  التكرار الذى صاحب قوائم المفصولين بفرمانات لجنة ازالة التمكين تكشف ان هناك عجلة وعدم تريث في اتخاذ القرار وان التوصيات بالاسماء هي توصيات مرتبكة وليست خاضعة لمقاييس عادلة تجعل هناك منطق او مسببات ترقي لمستوي الفصل عن الوظيفة ودعونا نقول انه اتفقنا او اختلفنا مع هذا الفصل الجماعي فهو لامحالة سيحدث  ربكة وهزة لبناء الدولة السودانية التي ننتظر جميعنا ان تتجاوز ازماتها ومشاكلها

ومايحدث يصيبها لامحالة بالارتجاج في الدماغ الذي سيفقدها الحياة

كلمة اعز

الاسكتش الدرامي الذي قدمه الممثل فضيل عن اتفاقية سيداو  شكل اثراً ومداً فكريا سريعا وأكد ان الدراما يمكن ان تصنع الفرق وتساهم في حسم كثير من القضايا الهامة افهموها يااهل الإبداع والدراما وانفضوا عن انفسكم الغبار

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مشرف عام
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق