▪️ما يبدو  من تفلتات أمنية تقترب من مرحلة الظاهرة، يتطلب تحجيمها لئلا تصبح فاشية، تعاملا مختلفا على كافة المستويات من رسميين ونظاميين وسياسيين وصحفيين ومواطنيين،صب جام الغضب فقط على الشرطة وغيرها من الاجهزة النظامية بسبب سلسلة الاحداث المتفرقة والمتسلسلة لن يخدم لأمننا قضية ،سياسى خالف كل القراءات ونادى بدراسة أسباب الظاهرة و تنامى انفارها، الاحداث الأسيفة غير منسحمة مع الشخصية السودانية بكل تفاصيلها وسحناتها فماذا حدث؟
▪️بعض يعزى قضية التفلتات الامنية بمسمياتها المتعددة لما يعتبره عبثية الدولة العميقة مع إتهامها بصناعة الفزع والخوف لضرب لُحمة وثورية الفترة الإننقالية َلإظهارها ضعيفة لاتقوى على بسط هيبة الدولة، بعض ثانى على النقيض من الاول يحمل المسؤولية لما يصفها بدولة القحاتة عانيا ما فى حروف الإسم من دلالات  وإشارات تبلغ مرات إبدال التاء بالطاء، والبعض الثالث من يبحثون عن جنازة والسلام دون وعى بمخاطر صناعة الخوف بوسائل التواصل!
▪️سائق الركشة من تم العثور عليه جثمانا بعد فقدان جوار مصرف قرب أحياء بحراوية تقبله الله شهيد سعى فى طلب الرزق، تناقلت الأسافير مشاهدا عن قصته وكأنها من مسرحها بينما هى من مشتلها! تداولت أنباء عن تقطيعه بعد إختطافه بركشته من مؤسسة بحرى إربا إربا هذا بعد العثور عليه مقطعا مع توقيع هذه الرواية الأكثر تداولا باسم رئيس تحرير خلت صحيفته المرفوعة بالتزامن مع التداول فى الأسافير من الخبر المنسوب إليه بتفاصيل صحيحها الوحيد المؤكد لاحقا شرطيا العثور عليه مقتولا وكذبها الصراح حكاية تقطيع الجثمان مزقة مزقة بينما الشرطة أكدت فى بيانها سلامة الجثمان وبدت لكأنما ارادت باصداره نفى حكاية التقطيع إربا لما تنطوي عليه من تفزيع! ولعمرى التلفيق هو الأخطر والامثل التعامل بعقل وروية مع مثل هذه الاخبار اما الحل الأنجع بعد سن عقوبة فورية رادعة وباطشة، الاخذ بروشتة السياسى للتعامل بكلية مع هذه التفلتات قبل أن تتطور بالتعامل الفطير لتنظيمات مَوازية للأجهزة النظامية وبعدها تصبح الظاهرة واقعة!