تصاعدت الأوضاع في ساحة الاعتصام بقيادة العامة، أمس الأحد، وأغلق المعتصمون شارع «النيل»، أحد الشوارع الرئيسة . واكد شهود عيان، أن إغلاق شارع النيل، جاء لمزيد من الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين وأدى إغلاق الشارع النيل، إلى ازدحام مروري واختناق وسط الخرطوم، باعتباره أحد الشوارع الرئيسة في ظل إغلاق شوارع أخرى، بفعل الاعتصام المستمر منذ 6 أبريل الماضي.
كما شهدت المنطقة انتشار لقوات من الجيش، وقوات الدعم السريع ، وفق شهود عيان. فيما قال تجمع المهنيين، في بيان له، أن الأحداث تسارعت في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة.
وأضاف البيان، جرت محاولات لفك بعض المتاريس أفشلتها مقاومة المعتصمين. وأشار إلى أن ساحات الاعتصام تمددت بفعل التصعيد الجماهيري.
ودعا البيان، إلى التوجه إلى مقر الاعتصام، أمام القيادة العامة للجيش، ومساندة المعتصمين. ويواصل آلاف منذ 6 أبريل الماضي، الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة إلى المدنيين. وتطالب تحالفات المعارضة بالسودان بمجلس رئاسي مدني، يضطلع بالمهام السيادية خلال الفترة الانتقالية، ومجلس تشريعي مدني، ومجلس وزراء مدني مصغر من الكفاءات الوطنية، لأداء المهام التنفيذية.