اللهم صبراً
بقلم : تيسير عثمان ابنعوف

 ينهارالكثير في هذه الحياة  ؛ لا بأس في انهيار الأشياء دع ذلك يحدث  ، المهم أن تبقى ثابتاً ، الثبات الذي يليق بك .
لاشيء يمضي بوتيرة واحدة ، تقبل التقلبات والاختلافات ، لان ذلك التقلب لابد أن ينتهي .
ليس شرطاً أن تأتي الرياح كما تشتهي سفنك ، المهم أن يكن لديك من العزيمة مايكفي أن تعيد بناء سفينتك .
عليك أن تعلم أن المظاهر غالبا لاتعطي ملامح واضحة عن الجوهر
المظاهر ياعزيزتي خداعه إلى الحد الذي يزين الوجوه باللطف
وتجوب الأفعال دونها إلى الحد الذي يصور لك الثبات الذي يغلف هشاشه لحد أن ترى الابتسامة بارزة والحزن بين فرقاتها يتوارى .
الحياه  سلم موسيقي انغامه كالنفس في صدرك  لايسير طول الحياه متزنا
الأعين تخون الناس الطرقات حتى المياه حتى رغبتك .
الحياة ياصديقي لاتخبىء لك السعادة في جيوبها ، انت من عليك السعي للحصول عليها، هي لاتفعل اكثر من أن تسرق منك عمرا لكن عليك أنت أن ترسم منها عمرك .
الوقوف صامتا لايجدي تحرك بخطى ثابته نحو مبتغاك .
أريد ان اخبرك !
 لا اضمن لك ان تصل سالما لكنك بلاشك اذا واصلت ستصل، ليس لان الوصول مثبت، بل لان الاحلام لاتتحقق بالتمني، بل بالتشبث بها، لذلك ثق جيدا ان البقاء لثباتك وثبوتك،ضع نقطه خلف هذا ثم التفت وواصل  نحو واقع محقق لاامنيات مؤ جله.
مهلاً! ستسقط .. لذلك تمرن على  النهوض مرارا .
تذكر ..لاشأن للخذلان باختياراتك الخاطئه ، لاشأن له بما عجز لسانك عن حفظه، كما ليس من شأنه  ثقتك المفرطة وهشاشة من حولك ، عليك تحمل اخطائك التي تقترفها بحق ذاتك  دون التشفي بمسمى الخذلان هو حجة بائسه، عالج اخطائك احتفظ بمساحاتك الخاصه .
أما السفينة ، وأما الغلام ؟
 فاللهم صبرا على مالم تحط به علما .
توت