فاتنى العرس والرقص ليلة تأهل المغرب بسينما بونو وحارسها بونو، فاتنى مع ماء العينين من فوق مدرجات الملعب التاسع،يداعب طربا  المهندس محمد السر الجهدى السفير ماء العينين بوجه بونو الحلو على منتخب المغرب فى مباراتهم امام الأسبان، ومن محاسن الأسماء التصادف بالتطابق، فالسينما بونو وحارس المغاربة وفارسهم بالثلاثة بونو، فاتنى عرس المونديال بالملعب التاسع العالمى الذى أمه  دبلوماسيون وسودانيون وخلق كثير مؤازرين منتخب المغرب وممثل القارة السمراء والعرب وبعض من العجم ،حلوا ضيوفا على سينما بونو ملبين دعوة المهندس الجهدى فشكلوا اللوحة المرادة  متوجين بها الفوز المقدر على أبطال العالم منتخب الإسبان مسقطين بصد بونو  بالثلاثة واحد من الكبار، لله درهم فتية المغرب من يوحدون الافارقة والعرب وعجم خلف  صارى إبحار سفينتهم المظفرة المبحرة للفوز بما هو أهم من الكأس الذى بات هدفا مشروعا وليس صعيبا ولا عصيا تخطى زملاء بونو لرفاق كرستيانو رونالدو أبناء البرتقال الاقل قامة وهامة من الأسبان ولو كانوا برازيل أوروبا  فالمغرب ملوك العرب فى دنيا كرة القدم ، قدموا من الروائع المدهشات  ولا عجب المعبرات عن علو الأكعاب، يعلمون عبر ملاعب المونديال ويدرسون تكتيكات كرة القدم وفنون عبور الفرق واحدا تلو الآخر بادارة كل مباراة على حدا، اصطفاف جمهور سينما بونو، ملعب المونديال التاسع خلف منتخب المغرب عن ود وحب و بالأحاسيس وأروع الأهازيج، يحدتنى الجهدى طربانا عن مافاتنى مبهورا  بتحلى الدبلوماسيين بروح الرياضيين، تحللوا من مراسمية الدبلوماسية وتنفسوا مشجعين بأريحية الأداء  مساندين عميدهم السفير محمد ماء العينين حتى النصر، لم يجلسوا متفرجين بل كانوا مناصرين بحب طاغ لأبناء المغرب متفاعلين مع جمهور سينما بونو من احتشد كما لم يحتشد من قبل لتشجيع المغاربة بأهازيجهم ونواميسهم، يمتن جمهورنا الرياضى أوصر  العلاقات مع المغرب المملكة الرائعة ومع كل شعوب الدبلوماسيين ضيوف ماء العينيين والجهدى، السلك الدبلوماسى بالخرطوم يسعد كما لم يسعد بتفاعل السودانيين كما المغاربة المتابعين من داخل  دور مونديال قطر الذى يمنحه أبناء جلالة الملك رونقا بحالة تشجيعية فريدة، تشبه الملوك، أمير قطر تتناقل  الميديا لقطة وايا  نجلته بدا فيها مبتهجا بتأهل المغاربة كما لو فاعلها قطر، روح التضامن المنداحة بين دول  القواسم المشتركة من مكاسب مونديال حديث الناس حتى  اربع سنوات قادمات وقطر المستضيفة تقدم من الدروس المستفيضة المفيدة  التى بها تعلو  سقوف الأمانى والأحلام  و يفهم أن الممكن لا المستحيل هو الأصل فى الحياة كما التحليل لا التحريم، جملة مكاسب  نجنيها من إستمرار  أسود الأطلسى فى منافسة المونديال التاريخى قوامها وزبدتها ولحمتها وسداتها إبداء روح التضامن بين كل الشعوب الذات الصلة والقواسم المستركة و المستشعرة فى نفوس أبناء المغرب العظيم من فيض ما يتواتر لهم من أحاسيس السودانيين وتمايلهم طربا وتمايسهم تيها مع سفارة ماء العينين ودبلوماسيين مترعين  بأجواء سينما بونو التى تثبت بعقلية إدارتها انها حقا الملعب التاسع المحتضن مجسدا من كأس  مذهب وبسيرة العديل والزين مكبرت  مجرتق فأل حسن للمغاربة من يستحق سفيرهم وطاقمه هذا الكأس هدية من سينما بونو تذكارا لما ابدوه من دبلوماسية رائعة وتفرد فى تشجيع منتخب مملكتهم  عن بعد و بحب جسار  للأحاسيس والمشاعر الفياضة، كتلة الإلتفاف السودانية الدبلوماسية يوم سينما بونو تستحق معانيها احتفالية تفتح أبوابا  جديدة للتعاون من قبل غير مطروقة هاهى بالساحرة المستديرة  مكفولة، فافعهلها يا جهدى واعلنها دبلوماسية الرياضية.