الثلاثاء, 22 يناير 2019 02:42 مساءً 0 189 0
على لسان وزير الدولة بالإعلام .. الحكومة تكشف تفاصيل جديدة حول الاحتجاجات الأخيرة
 على لسان وزير الدولة بالإعلام .. الحكومة تكشف تفاصيل جديدة حول الاحتجاجات الأخيرة

الخرطوم / الرشيد أحمد
جددت الحكومة اتهامها للحزب الشيوعي وحركة عبدالواحد محمد نور وقوى اليسار بالتخريب الذي شاب التظاهرات الأخيرة ، حيث عقد بمباني وكالة السودان للأنباء (سونا)عصر الأمس وزير الدولة بالإعلام مأمون حسن إبراهيم لقاء حول الأحداث الأخيرة التي إنتظمت البلاد.
وبين وزير الدولة بالإعلام تشكيل الحكومة للجان فنية للتعامل مع الأحداث الأخيرة ومتابعتها ، وكشف عن تأكيد الأجهزة الأمنية بوجود عناصر تدير أعمال التخريب وأنها واضحة وأن عددهم 28 عنصراً تم توزيعهم .
وأتهم مأمون في هذا السياق الحزب الشيوعي والتيار اليساري وبعض الحركات التي وصفها ب « السالبة « مثل حركة عبدالواحد محمد نور وأن هذه العناصر تنتمي إلى هذه المكونات التي تعمل على التخريب وقتل المتظاهرين.
وقال مأمون وأنه تقريباً للصورة بوجود شواهد للخراب الذي صاحب الإحتجاجات الأخيرة وعرض في هذا الخصوص عدة فيديوهات مصورة منها واحد قال أنه نهب وتكسير لبنك السودان فرع القضارف ، وأشاد في هذا الصدد   بالضبطيات التي تمت من قبل الأجهزة الأمنية ، قائلا أنهم يشيدون بها ويثمنونها وبين في هذا الصدد عمليات ضبط إستباقية قامت بها هذه الأجهزة وجدت على أثرها أسلحة.
وأوضح أن هذا الإتساق وإدارته تقوم به لجان ، وتحول مباشرة في البلاغات مبيناً أن كل الذين ضبطوا الآن هم في مراحل الخطوات القانونية .
تيار الوطن
قال وزير الدولة بوزارة الإعلام والإتصالات وتقانة المعلومات مأمون حسن إبراهيم أن المشهد ظل حاضراً منذ  دخول قوى من خلال المشهد  العام للبلاد وهي قوى رافضة للحوار ومطلوبات الدولة ، وكشف مأمون أن هذه القوى ظلت رافضة لإنضمامها لتيار الوطن العريض من خلال ما طرح من الحوار الوطني وخلافه.
وذكر إعتراف الدولة بالأسباب التي  أدت  للإحتجاجات الأخيرة لافتاً لقيامها بعمل المعالجات اللازمة تجاهها ، ولكنه عاد ليقول أن هذه الإحتجاجات شابها ما يؤثر على أمن المواطن.
وبين مأمون أن كل الأحداث المثارة مؤخراً توجد لها لجان عليا تتابعها  كل في إطاره المتخصص ، ومنها لجنة تختص بحفظ الأمن .
كما حيا وزير الدولة بالإعلام أهل البلاد ومواطنيها ، موضحاً أن الأجهزة الأمنية ظلت في حالة إنعقاد دائم ومباشر لتأمين البلاد ، حيث كشف في هذا الصدد عن تأكيد الأجهزة الأمنية بوجود عناصر تدير هذه الأعمال بوجهها السالب مذكراً بحديثهم عن هذا الأمر في عدة منابر سابقة ، قائلاً أنه توجد عناصر واضحة ومرصودة للجنة الأمنية عددهم 28 عضو موزعين ، و إتهم في هذا السياق بأنهم ينتمون  للحزب الشيوعي  ومعه التيار اليساري ومعهم ما تبقى من ما أسماها ب « الحركات السالبة « مثل حركة عبدالواحد محمد نور ، قائلاً أن الشواهد والأطر المهنية تؤكد على التعبير وفق ما أسماه بالمسار المباشر لحماية المتظاهرين وحمايتهم ، حيث بين ظهور أدبيات مختلفة توضح هذا المسار السالب للأحداث .
فيديوهات مصورة
وقال مأمون وأنه تقريباً للصورة بوجود شواهد للخراب الذي صاحب الإحتجاجات الأخيرة وعرض في هذا الخصوص عدة فيديوهات مصورة منها واحد قال أنه نهب وتكسير لبنك السودان فرع القضارف ، وأشاد  بالضبطيات التي تمت من قبل الأجهزة الأمنية يشيدون بها ويثمنونها وبين في هذا الصدد عمليات ضبط إستباقية قامت بها هذه الأجهزة وجدت على أثرها أسلحة.
وأوضح أن هذا الإتساق وإدارته تقوم به لجان ، وتحول مباشرة في البلاغات مبيناً أن كل الذين ضبطوا الآن هم في مراحل الخطوات القانونية .
وقال أن الشواهد تقول أن منظومة الدولة بها تحول إيجابي مشيراً لحديث الرئيس عنه ، وعاد ليقول أن من ضبط في هذه الأحداث من أبناء السودان سيتاح لهم الجانب العدلي ، حيث أكد وجود ممارسات سالبة من خلال رصدهم لها وتمثل ذلك في بعض الأحداث التي تم فيها الإعتداء على بعض العربات الرسمية ، حيث أكد أن الفيديوهات والصور التي عرضت في المؤتمر الصحفي هي حقيقية وبشكل مباشر ، منها إتلاف العربات الرسمية ، وقال أن الشرطة تحمي حتى المحتج .
وتأسف مأمون على هذا السلوك وأدانه من إعتداء على الممتلكات ، حيث كشف أن إحدى عربات الشرطة التي أتلفت كان تحمل جثمان شخص قتل في وأتلفت و ضرب منسوبيها ، وحذر في الصدد أن القوات الأمنية لها الحق في الدفاع نفسها وإستخدام القوة لحماية نفسها والدولة ، وعد هذا السلوك مسار جديد في الاحتجاجات مثل حصب القوات النظامية بالحجارة .
إستهداف نوعي
وقال أنه بشكل مباشر بالجوانب التي تتعلق بالمعلومات أن الأجهزة الأمنية لديها معلومات أن جزء من تأجيج هذا الإستهداف يتمثل في الإستهداف الذي أسماه ب « النوعي « للمتظاهرين مثل الأطباء وغيرهم ، حيث كشف عن الترتيب له مثل إستهداف المرأة أيضاً والزج بالأطفال في الإحتجاجات وإطلاق الإشاعات كذلك  ،حيث  قائل أن هذه اللجان  التي شكلت للتعاطي مع الأحداث تعمل بتوافق تام وتمليك المعلومات بشكل مباشر للإعلام .
وذكر أن القوات المختلفة تمارس عملها وأضاف أن الواقع المربوط إنحسر ببعض التفلتات ، منوهاً لأخذ الحيطة والحذر ، حيث قال أنه توجد عناصر تدير الأمر مؤكداً المضي قدماً في إطار ضبطهم وأن كل ما أتفق حوله سينفذ ، وقال أن كثير من المناطق التي شهدت تظاهرت أن المتظاهرين ليسوا منها وأن هذا ليس بتحديداً لتحركات المواطنين بل يجيء وفق ما يحدث على ألأرض .
إتاحة المعلومات
وفي معرض رده على الصحفيين أكد وزير الدولة بالإعلام على إستعدادهم  إتاحة  المعلومات المطلوبة ، منوهاً للحرص على إعلاء التناول الإعلامي ، حيث ندد ببعض الفضائيات الخارجية وقال أن تناولها يحتاج لضبط .
واشار لوجود بعض العناصر المخربة والتي قال أن بعضها يوجد بالداخل والآخر بالخارج وقال أن التيارات السياسية التي تمارس الأعمال السالبة الآن موجودة ولديها صحف.
 وثبت أن القضية حاضرة وموجودة ، وأن المنابر موجودة حتى للحركات المسلحة ويمكن إستيعابها .
وأكد قدرة القوات المسلحة على الضبط ، وقال أن الطلق الناري الذي أصيب به الطبيب بابكر الطب العدلي أدلى فيه بكل شيء ، نافياً أن يكون الطلق خرج من المؤسسات العسكرية مثل الشرطة أ والأمن والجيش ، مبيناً أن المقذوف الآن في الأدلة الجنائية ويعرض على المؤسسات المعنية من بعد ، وكشف وزير الدولة بالإعلام بأن عدد قتلى هذه الاحتجاجات بلغ عددهم ال24 شخص ، وأن الإصابات تجاوزت ال200 إصابة.  

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق