السبت, 03 ديسمبر 2022 10:57 مساءً 0 511 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب .. الإتفاق الإطارى ..بين الكتلتين والشارى الوحيد.. ونداء اهل السودان
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب .. الإتفاق الإطارى ..بين الكتلتين والشارى الوحيد.. ونداء اهل السودان

جلست وصحفيون لقيادات من نداء أهل السودان بساعات قبل الإعلان عن التوقيع المزمع على الإتفاق الإطارى بين العسكريين وقوى من إعلان الحرية والتغيير من كتلتيها الثورية والإنتقالية، قيادات النداء لاتبدو بالسودانية بعيدة المسافات بينها وقوى إعلان الحرية والتغيير المتفقة على الإتفاقية الإطارية وقواسم الإشتراك والجمع هى الغالبة لولا شياطين التفاصيل، وبالنظر للإتفاق ومسماه الإطارى فما هو إلا دعوة للتعاون بين الموقعين ومن ثم للسعى لضم الآخرين بالحوار حول نقاط الخلاف كسبا للوقت والجهد ولمنتهى الحوجة لضخ سلع بقاء السودان وطنا، والاتفاق الإطارى بين مشتر واحد وعدد من الموردين قابلين للزيادة من المكونات المدنية لتوفير سلع الإستقرار والأمن والسلام كما قلت لإذاعة أمدرمان إذ استطلعتنى فى برنامجها مع الأحداث حول خبر التوقيع على الإتفاق بمسماه الدقيق، وأهم مورد مطلوب للانضمام لهذا الإتفاق هو نداء أهل السودان لاتساع مكوناته ولقابليتها للزيادة ولتوافرها على عناصر وأسباب قيام تكتل قوى باتفاق كذلك  إطارى تعاونى بين المنضوين تحت اللواء، وحتى لا نعيد انتاج الأزمات، لابد من توسعة للإتفاق الإطارى باجتذاب قيادات وقواعد نداء اهل السودان المبدية مرونة وحرص ليشمل أية إتفاق الجميع عدا المتفق عليه فى هذه المرحلة، رؤية عقلانية تحسب لصالح أهل النداء وتنظيماته التى تفاخر قياداتها بأنها لسان حال الشباب الثورى المعبر عن مطالب مسيراته ومواكبه، النداء يطالب وينادى بشدة بحكومة كفاءات مستقلة لإدارة الفترة الإنتقالية وهو عين ما يدعو له ثوار المواكب، قيادات نداء السودان تباهى  بانها ليست طامعة فى شغل مناصب فى فترة الإنتقال وتعمل على تهيئة المسرح لإدارة شؤون البلاد وترفض الإقصاء والعودة لمربع ما قبل ٢٥ إكتوبر وتحذر من معارضة بل معاكسة شرسة من مختلف مكوناتها لمحاولات الإنفراد بالمشهد كما هو قبل ٢٥ إكتوبر ولعمرى هذا عين ما تنادى به أفواه موقعة على الاتفاق الإطارى من المكونيين الشارى الوحيد والموردين، الشقة ليست بعيدة وكروت ضغط قوى إعلان الحرية والتغيير  لفرض أجندتها تملك منها و ضغثا مكونات نداء السودان الكتلة التى توازى كتلتى الحرية والتغيير الثورية والإنتقالية المستحدثة التفافا مستحنا لضم قوى ذات نشأة ونزعة إسلامية احدها اس الحركة الإسلامية الراعى والحاضن لسلطة المؤتمر الوطنى! نقاط الخلاف العقائدية والآيدولوجية تقتضى الحكمة تجاوزها فى الفترة الإنتقالية حتى تفتى فى أمرها وتبت حكومة منتخبة وتنهي وتجب كل الصراع الحالى ، كروت الصغط المتعددة والموزعة بالإمكان تسخيرها لخدمة قضية الناس الكلية ولنبذ العصبية ولتعزيز التحلى بروح القومية، نعبر ويمكن ننتصر لو تواثقنا على السودانية وبها عقدنا اتفاق حب على مشتركات  كما السلام الجمهورى نرددها بصوت واحد وحماس لا نشاذية معه ولا شذوذية، الكتلة المعلن توقيعها على الإتفاق الإطارى تظل منقوصة دون تتمات من  نداء اهل السودان و كلية الكتلة الديقراطية وبينهما الجبهة الثورية القاسم المشترك بين الإثنين واهميتها من اهمية اتفاق جوبا بعلاته ومناقصه، فانهيار الاتفاق الاخطر على الإنتقالية التى يهددها الرفض بالثلاثة لاتفاق مسار الشرق المبرر القائم لإغلاق الميناء مع بروز قوى جدىدة سلاحها الممض القبلية والمناطقية، ولربما بالاتفاق على البروف النطاسى الجراح محمد الامين مصطفى مرشحا باجماع لتولى منصب رئاسة الوزراء امتصاص للغضبة الشرقاوية وقبول بمؤتمر الشرق الجامع المنصوص عليه فى اتفاقية جوبا مخرجا مقدما، والرابط بين نداء اهل السودان والجبهة الثورية ومكونات الشرق أقوى مما يتجلى من الرابط بينها والحرية والتغيير المركزي  والجزرى بالطبع، والانسجام بين مكونات نداء اهل السودان أكبر من الذى بين  مسميات الحرية والتغيير الثورية والإنتقالية المرتقب توقيعها على الإتفاق الإطارى مع المكون العسكرى والشارى الأول من موردى الفترة الإنتقالية لسلع إستقرار الشارع وقد ابتدأ بالشراء ممن يظنهم محركه الأول ولربما عينه من بعد على أهل النداء من يخرجون كل سبت فى موكب كرامتهم ضد الوجود الأجنبي، والموكب ومن تتبع قابل للخروج عن دائرة مناهضة الأجنبي والتحول لخميرة عكننة حال تم تجاوزه بتطور الإتفاق الإطارى دون استصحابه، وعليه سيكون الإتفاق دون توسعة استبدال وضع سئ بما هو أسوأ، ولن يعود شئ لسيرته الأولى فى هذه الإنتقالية، فمع كل تقلب دون توافق جامع تنتقل الأوضاع من ردئ لأردأ وستضرب الفوضى بأطنابها، الإتفاق الإطارى ليس مناقضا لبيان٢٥ إكتوبر كلية لدخول لاعبين مؤثرين وخروج مثلهم من بعثيين تسعى الحرية والتغيير المركزى لاسترضائهم لتمام علمها بأهمية كمال صفها المشروخ شيوعيا، وبيدها مداوة الشرخ بالتوافق مع نداء أهل السودان مجتمعا ومؤسسا بصورة أو أخرى للكتلة الديمقراطية اسم الدلع والتجمييل للمشاركين فى نظام الإنقاذ بنسب متفاوتة وهذا تطور يحسب للكتلة الثورية حفاظا على الثورة واللحمة الوطنية، ليت كل الأطراف تعى وتستبين حوجتها المتبادلة لبعضها بعضا وتتخذ من الإتفاق الإطارى منصة للتعاون والتكامل حتى بلوغ ثريا الإنتخاب ومن بعد فلتعد لثرى الإختلاف وقد صلب البنيان بتراص سودانى غير مسبوق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق