كادقلي : المكتب الصحفي
 خاطب رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله ادم حمدوك صباح اليوم بقاعة الشهيد د فيصل بأمانة الحكومة لقاء الفعاليات الذي نظمته حكومة الولاية ضمن زيارته للولاية ،حيث شاركت الأحزاب السياسية ، منظمات المجتمع المدني ، الإدارة الأهلية ، قطاعات الشباب ،الطلاب ،المرأة ، رجالات الدين الإسلامي والمسيحي ،و قوى إعلان الحرية والتغيير ، ولجان المقاومة .
رئيس مجلس الوزراء قال ان جنوب كردفان أصبحت الجنوب الجديد وتغيرت عبارة من حلفا الي نمولي لتصبح من حلفا الي الليري ، مؤكدا فهمه لمعاناة اهل الولاية واعطت الحكومة الانتقالية أولوياتها لتحقيق السلام ،وقال السلام يطلع من هنا من جنوب كردفان .وأولوية الحكومة الانتقالية تحقيق السلام ، و معالجة الأزمة الاقتصادية ، وقدم السودان أنموذجا متفردا قائم على الشراكة بين المكون العسكري والمدني ، ولا نريد البلد تذهب الي مثال الدول من حولنا كما في ليبيا وسوريا ، نعمل لشراكة حقيقية نعبر لإرساء الديمقراطية ونؤسس للمواطنة والحرية والعدالة.
وشدد حمدوك لمخاطبة السلام لجذور المشكلة ، لافتا في السابق المفاوضات كانت ليس بها جدية ، ويوجد تهميش والتنمية للزم تكون متوازنة وتشارك كل المكونات في وطن يخاطب الهوية ،والمواطنة والتعدد والحرية. مبينا ان التعدد الثقافي ، الديني ، والاثني هي مصدر قوة وثراء لو احسن إدارته ونفتخر به جميعا.
وعدد حمدوك محاور السلام التي وضعتها حكومته وترتكز على خمس نقاط مخاطبة قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، مقرا بوجود التهميش ،ونقص الخدمات ، الترتيبات الأمنية التي ترتبط بالمؤسسات الامنية لتعكس تنوع وثراء السودان ، القوانين وقضايا العدالة الانتقالية والمعالجات المجتمعية ، الحكم والإدارة ونريد كيف يحكم السودان، والعمل الإنساني وشددنا على توصيل المساعدات والإعانات للمناطق المتضررة دون وضع الحواجز.
وطالب بعدم تفويت الفرصة لخلق  مشروع وطني ،واصفا الفرصة بالتاريخية لترك مسألة من يحكم السودان الخيارات الشعب العظيم . أضاف فشلنا على مدى 64 عاما في خلق مشروع وطني منذ الاستقلال.
وكشف رئيس مجلس الوزراء أن موازنة 2020م قامت على مكون وهدف رئيس بأولوية الصحة والتعليم والبنات التحتية ، والاقتصاد ، مؤكدا في الشهور المقبلة تشاهدون ذلك.
واختتم حديثة بكاودا التي وصفها بالصمود ،وأبان لقاءه بالحلو والمواطنين لمس الترحاب والاستقبال والإرادة وبذلك نستطيع ان نعبر لبعض للسلام.
وفي الإثناء قال والي جنوب كردفان المكلف اللواء ركن رشاد عبدالحميد إسماعيل كادقلي وكاودا ما بينهما يعرفه الجميع ، وأضاف التغيير الحقيقي بدأ في الولاية ، مرحبا برئيس مجلس الوزراء والأعضاء .
ومن جانبهم تحدث ممثلو قوى إعلان الحرية والتغيير الأستاذ أبو القاسم حسين عبد الله ، المرأة الأستاذة/ درة احمد سليمان ،  الإدارة الأهلية الأمير/ عثمان محمود المراد ،  الكنائس المطران/حسن عثمان جيمس وجميعهم طالبوا بتحقيق السلام المستدام وعدم تكرار تجربة نيفاشا الهشة ، مطالبين بقرارات شجاعة من وفدي التفاوض لتوقيع السلامة نزولا لرغبة المواطن كما طالبوا بتوفير الخدمات الأساسية للمواطن ،و حل مشاكل وقضايا المرأة والأطفال ، وتوفير سبل كسب العيش ، علاوة على حل الأزمة المعيشية ،وقال حسن جيمس الولاية انتهت وتحتاج الي بناء وتعمير ، مترحمين على شهداء الثورة ، ومقدمين التهنئة بالتغيير الذي حدث.