السبت, 17 ديسمبر 2022 11:54 مساءً 0 492 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..مع السفير السادة نعيش مسك الختام .....دولة قطر بين عيديها الوطنى و مونديالها زيرو أخطاء
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..مع السفير السادة نعيش مسك الختام .....دولة قطر بين عيديها الوطنى و مونديالها زيرو أخطاء

صناعة تاريخ

٢٠٢٢م سنة دولة قطر بلا منازع ولأربعة قادمات، كأس العالم المختتم اليوم بدوحة العرب، اختصر عظمته ناقد ومتابع بتوصيفه زيرو أخطاء، تبدد ها هى الدوحة الشكوك فى احقية وجدارة وقدرة غير اللاتنيين والأروبيين والأمريكيين والأسيويين العجم على تنظيم كأس العالم اكبر المناسبات والأنشطة التنافسية الإنسانية بين سكان الكرة الأرضية، ويكشف مونديال قطر، مونديال القرن والعصر أخطال وسوءات فى تنظيم كؤوس العالم الماضية، نقلة عظيمة وفارقة التنظيم القطرى المتعب لكل منظم بعده ولو كما هو منتظر بتشاركية  دول ثلاث فى مونديال ٢٠٢٦م بأمريكا وكندا والمكسيك، تاريخية مونديال قطر ليست فى تنظيمه العالى فحسب وخلوه من كل منغصة و مسلبة ومنقصة ولكن لأنه الأخير الذى يقيم فى دولة واحدة ولكأن بدولة الفيفا تتنبأ بإتعاب دولة قطر لكل من يجئ بعدها لتتخذ قرارها التاريخي بعد مونديال قرنها بتنظيم كأس العالم المقبل بالتشارك بين عدة دول ومؤكد كان  موجها وقوع إختيار الفيفا بآلياتها على الولايات المتحدة  حاضرة أمريكا الشمالية لتنظيم المونديال المقبل لتكون التالية، إنما لانها الأكبر والوحيدة القادرة لتأتى بما أتت به قطر  ولئن أرادت فواتها فعليها إجالة بصرها مرات وكرات فى ما فعلت قطر  من أعاجيب تمكنت بها المملكة المغربية من تشريف دنياها وعالمينها من انتظموا بفضل دربة قطرية فى لحمة وسداة روح تشجيعية موحدة تعبر عن قواسم مشتركة جامعة بين إنسانية وبشرية عريضة تتخذ من الدوحة وميادينها الثمانية منصات لانطلاق تعاون غير مسبوق وقطر هى السوق المشترك والحر لمختلف البضائع والسلع الإقتصادية والسياسية والثقافية والإجتماعية المدانة بالفضل لانسانية القواسم العظمى الملتفة من حولها بالحضور غير المسبوق لمتابعة مباريات المونديال الذى فازت بكأسه قطر قبل انطلاق مبارياته فوزا اجله بمتد أربع سنين، لن تتوقف ماكينة الدفع الأمامى والرباعى القطرية عن مواصلة سباقها فى ماراثون المونديال بقدر عدد سنيين الإستعدادات والترتيبات القبلية المهولة المفضية للتنظيم المبهر وردود الفعل المساوية لما قبلها من افعال الترتيبات ولما هو من بعدها وفقا لرؤى مدروسة ، لن تدع دولة قطر واميرها وتميمها حفل ختام المونديال الليلة يمر مرور أولئك الكرام، ستطلق رسائلها للعالم أجمع بأن مونديال دولة قطر أخرى كما السهم انطلق، فهنيئا لها اميرا وشعبا ومقيمين ولشعوب العالم ذات الصلة اجمع بهذا النجاح و بتداعيات تغير صور ذهنية تسود من قرون واحساس بالعلوية وسط اقوام ستعيد النظر فى التعامل لتبنيه على الندية وهذا مما يحدث  فوارق ملموسة تعيد لهذا الكون بالرياضة توازنا لم تحدثه السياسة المحضة.

ببن لوسيل والعالمى

السفير القطرى المستلم مهامه توا سعادة محمد إبراهيم السادة محظوظ باعتماد أوراقه سفيرا ومفوضا بالخرطوم لعموم السودان مع انطلاق مباريات مونديال قطر ٢٠٢٢م فى ميادينها العالمية الثمانية، وبدا من الوهلة الأولى متابعة السفير السادة لكل شئ بالخرطوم حتى الإستعداد لمتابعة المباريات والأنشطة المتابعة فاستلفت اهتمامه ما استلفت او ربما ما وصفته فى هذه الزاويا بالملعب المونديالى التاسع بالخرطوم داخل أروقة سينما بونو بنادى النيل العالمى التى جسدت ايما تجسييد عبر شاشتها الساحرة روح المونديال حتى يبدو للمتابعين كأنه ملعب تاسع، ابتدأ السفير السادة نشاطه بحضور مباراة ببونو متجولا بردهات الأجواء المعدة لتماثل الأجواء هناك، ولم يبرح ميدان بونو التاسع حتى أضمرها لتنظيم احتفالية ختام المونديال الليلة بنادى النيل العالمى محاكية للإحتفائية الأم بميدان لوسيل بالدوحة مساء اليوم ، الأجواء هناك الليلة  قطرية بامتياز يحشد لها راعيها السفير السادة مدعويين من كل أهل السودان ليتشاركوا فرحة نجاح مونديال زيرو أخطاء بتنظيم محكم، ولم يفوت السفير السادة مناسبة يوم العيد الوطنى القطرى بعد الخمسين بسنة دون استصحاب لأجواء المونديال القطرى العالمى موجها الدعوة لكل اطياف السودانيين من مختلف قواه الرسمية والسياسية والثقافية والمجتمعية والرياضية والشعبية، كل السودان احتشد فى ليلة احتفال السفارة القطرية بالعيد الوطنى للدولة المتطورة المتوجة لأدائها العام برعاية أميرها الشيخ المحبوب تميم لاستضافة ولا أروع لكأس العالم، أخبار اليوم كانت هناك بين المدعويين ممثلة فى محرر هذه الزاوية ورأت احتفالا فخيما وقفت على تنظيمه ولفخرها مجموعة بونو للفعاليات السودانية مهيئة المسرح بصورة متكاملة من الضيافةو البسط  لشاشات العرض بما يليق وجلال المناسبة وسط استقبال انيق من سعادة السادة واعوانه والذى ولاول مرة يفتح بيت السفير  لكل المدعويين فرادى وجماعات وشركات لتنال الخطوة الإعجاب، العلاقات القطرية السودانية كانت زوادة الإحتفال الكبير وما بين البلدين والشعبين صمام الامان والترياق المضاد لكل التقلبات والمعزز للعلاقات الثنائية، التهانى والتبريكات لقطر الدولة وأميرها الشيخ تميم وحكومته وشعبها لما يبدون من مشاعر تجاه السودانيين مع خالص الدعوات للسفير محمد إبراهيم السادة بالتوفيق والسداد.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة